Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

تحية حب وتقدير لامهات العراق

9 février 2011

حكم من أعان الأمريكان على حرب العراق المسلم

أولا: يجب أن نعلم أن كثيرا من حكام العرب والمسلمين، هم حكام مستبدون بالأمر، -وإن تفاوتوا في الاستبداد- يتصرفون في شعوبهم تصرف ظالما، بعيدا عن شرع الله وعن الرعاية الشرعية التي كلفها الله من تولى أمور المسلمين.

ولا نبرئ النظام العراقي من هذا السبيل... إضافة إلى ما قام به من عدوان على الكويت، وما ترتب على ذلك – وعلى غيره من التصرفات-من آثار جلبت للأمة الإسلامية ما تعانيه الآن في مشارق الأرض ومغاربها من الحملة الأمريكية الصليبية الصهيونية الظالمة.

ثانيا: كان الواجب على المسلمين، وبخاصة علماء هم و مفكريهم، وأهل الحل والعقد في الشعوب الإسلامية، وحكومات هذه الشعوب، وبخاصة الحكام العرب، الذين نزل ببلدانهم من مآسي الحربين الخليجيتين ما حطمها اقتصادا، وزاد صفها تصدعا ومزقها شر ممزق، كان الواجب عليهم جميعا، أن ينفذوا أمر الله تعالى بإصلاح ذات البين بالعدل، بين الفئتين المتقاتلتين، فإن أصرت إحداهما على البغي، وجب قتالها حتى ترجع إلى أمر الله تعالى، كما قال تعالى في كتابه المبين: ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)) الحجرات: (9)

ولما لم يقوموا بهذا الواجب الشرعي، سلط الله تعالى عليهم وعلى شعوبهم عدوا من غيرهم، فأنزل بهم ما حل بها من ذل وإهانة، ومكن لجيوش الكفر أن تخيم في البلدان الإسلامية، مهددة لجميع الدول العربية التي لم تنفذ أوامرها الظالمة، وهذا جزاء التهاون في تنفيذ أمر الله بالصلح العادل، أو قتال الفئة الباغية...

وقد وقف غالب علماء الإسلام مع الشعب الكويتي عندما اعتدى النظام العراقي عليه، ولا زالوا يصرون على أمن الكويت رد العدوان عنه، ويجب على النظام العراقي أن يعلنها صراحة بأنه ملتزم بأمن الشعب الكويتي وعدم الاعتداء عليه...

ثالثا: كان الواجب على حكومات الشعوب الإسلامية، وبخاصة العربية منها، أن تتخذ الأسباب المؤدية إلى اجتماع كلمتها، وإلى نبذ الفرقة والتنازع اللذين أديا إلى فشلها الذريع، فمحاولة اجتماع كلمة هذه الدول وتصالحها، واجب شرعي، وهو أولى من السعي الحثيث لجعل السلام – بل الاستسلام- مع اليهود محورا أساسيا (استرتيجيا)!

وأن تعلم أن أهداف الإدارة الأمريكية في حملتها الظالمة هي:
1-السيطرة على منابع البترول.
2- ترتيب المنطقة ترتيبا يضعف دولها، بحيث تقسم بعض دولها إلى دويلات متناحرة، لتقوي بذلك الدولة اليهودية.
3- التدخل في كل مقومات الأمة الإسلامية وعاداتها... ومن ذلك مناهج التعليم، وموضوع المرأة... ومحاربة تطبيق ما بقي من شريعة الله.
4- القبض على علماء صناعة السلاح العراقيين، وسوف لا يكتفون بتدمير السلاح، ولو لم يبق منه مسدس واحد. 
ألا يدعو ذلك الدول العربية إلى تعاونهم على تحقيق مصالحهم، وحمايتها باجتماع كلمتهم، ومصالحة بعضهم بعضا؟! 

إنه لأمر يدعو إلى السخرية أن يهرول جميع حكام الدول العربية، معلنين أن السلام "الاستسلام" مع اليهود هدف مركزي(استراتيجي) واليهود يسخرون منهم ويستمرون في إذلالهم، وفي إبادة الشعب الفلسطيني المسلم، ولا يتخذ هؤلاء الحكام أي سبب جدي للمصالحة فيما بينهم، بل يستمرون في عداء بعضهم لبعض، وعدم ثقة بعضهم في بعض، مع كثرة البيانات التي يصدرونها بين حين وآخر، يحاولون أن يخدروا بها شعوبهم، التي لم تعد تثق في أي بيان أو تصريح يصدر عنهم على أي مستوى من المستويات، لأن هذه الشعوب ألفت أن ترى بعد كل بيان يصدر من قادتها، ما يناقض تلك البيانات في واقع الحال.

وإن كل ما أنزل الله بهذه الدول من عقابه العاجل، إنما هو لمخالفتها أمره لها بالاعتصام بحبله المتين، كما قال تعالى: ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) آل عمران (103) ولمخالفتها نهيه لها عن التنازع والاختلاف: ((وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)) الأنفال (46)

وطلبها العزة من غير صاحبها، طلبتها من أمريكا، فعاقبها بحرمانها: ((الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)) النساء (139) ((من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)) فاطر (10)

لقد هانت هذه الدول عند الله لمخالفتها أمره ونهيه، فأهانها الله لأذل خلقه من اليهود-وكذلك أعوانهم من الصليبيين الجدد- الذين لم يعودوا ينظرون إلى هذا الدول إلا نظرة احتقار وازدراء، ولا يريدون منها إلا أن تسمع وتطيع، فتنفذ أوامرهم بدون تردد ولا تلكؤ، ولو ترتب على تلك الأوامر فقدها سيادتها واستقلالها، وأوقع أفدح الأضرار على شعوبها، فاعتدى أعداؤها على ضرورات حياتها، من دين وعقل، ونفس، ونسل، ومال...

ومع تكرر مآسي هذه الأمة بسبب ذلك الخنوع لأعداء الله والاستجابة لأوامرهم، لازال غالب الحكام يتعاونون مع المعتدين على الشعوب الإسلامية، وبخاصة العربية.
وهاهو الشعب العراقي المسلم يهدد بالتدمير من جديد، وتعد الإدارة الأمريكية عدتها للإغارة عليه، وتستجيب للتحالف معها بعض الدول المجاورة، بحجة القضاء على ما سموه بـ"الإرهاب" وامتلاك "أسلحة الدمار الشامل"... 

ثم زاد الأمر سوءاً شَحَّاذُو كراسي الحكم من أبناء الشعب العراقي، الذين توافدوا إلى أبواب البيت الأبيض، طامعين في نقلهم على دبابات أمريكية إلى قصور الحكم في بغداد، تأسيا بإخوانهم العملاء في أفغانستان، بعد أن تحرق أمريكا الأخضر واليايس في شعب العراق العظيم الذي لم تشن عليه هذه الحملات الظالمة إلا لتحطيم عظمته التي ترتعد منها فرائص أبناء القردة والخنازير من اليهود.

ومن غرائب الأمور أن يجتمع في واشنطن ولندن، للتعاون مع الإدارة الأمريكية، على غزو العراق، ذوو العقائد والأفكار المتصارعة: أهل العمائم السود والبيض، الذين كانوا ينتظرون أن يفرج الله على مهديهم المنتظر الذي قضى في سردابه 14 قرنا من الزمان، ويبدو أن ثقتهم في مجيئه قد تحطمت مع طول الوقت، ويئسوا من طول الانتظار، فاستبدلوا به أمريكا، لتحل محله في الوصول إلى ما يشتهون، وكذلك أشراف أهل البيت الذين قضى الاستعمار بهم وطره في محاربة الجامعة الإسلامية، التي دعا إليها المصلحون عند سقوط آخر رمز للخلافة، الإسلامية، في فترة من الفترات، والبيت الأبيض يمنيهم الآن بالعودة إلى العرش الهاشمي في العراق كما منتهم بريطانيا من قبل، وما أشبه الليلة بالبارحة‍... وكذلك العلمانيون الذين يسخرون من أولئك وهؤلاء...

وبعض رجال الجيش ورجال المخابرات العراقيين، الذين يعدون أنفسهم لخلافة النظام العراقي، ليستبدوا بالأمر كما استبد به زعيمهم وحرمهم من تحقيق مطامعهم في عهده.... وهؤلاء الأخيرون عندهم من الخبرة الإجرامية التي أذاقوا بها الشعب العراقي، ما يمكنهم من السيطرة على زمام الأمور، إذا تسنى لهم الوصول إلى كراسي الحكم، كما أن سوقهم هي السوق النافقة اليوم، لأن السياسة الأمريكية الصهيونية تتجه إلى تثبيت رجال الأمن في دول العالم، الذين يتلقون أوامرها عن طريق ذراعها الطويلة الأثيمة (C.I.A)

وخير مثال قريب ما تسعى المخابرات الأمريكية المذكورة لتحقيقه في الأرض المباركة "فلسطين" التي تترأس هذه الذراع مع الموساد اليهودية، مخابرات دول عربية وأجهزة ما يسمى بالأمن الفلسطيني، باسم التدريب لتلك الأجهزة، من أجل القضاء على الحركة الجهادية في فلسطين.

ولا حجة لهم جميعا في دعواهم محاربة النظام القائم في بغداد، لأن الإدارة الأمريكية تريد تحطيم هذا الشعب، وتحطيم عزته وكرامته، والقضاء على قوته التي تخيف اليهود المحتلين للأرض المباركة، والمجيء بدُمًى تخضع خضوعا كاملا للأوامر الأمريكية، التي يكون مصدرها في الغالب الدولة الصهيونية...

وإذا كان لهؤلاء المرتمين في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية، قدم صدق في العراق، وأنصار من الشعب والجيش والمخابرات العراقية، ويريدون كما يزعمون إسقاط النظام العراقي المستبد، ليحققوا للشعب الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية، فليجتهدوا في حشد أعوانهم من داخل الشعب، وليعدوا العدة حتى يصلوا إلى مرادهم، بجهدهم وجهد أنصارهم في الداخل، أما أن تزفهم الولايات المتحدة على دبابتها وبقوة عتادها، فذلك دليل على أن جذورهم في الشعب غير ممتدة، وسيقطع الشعب عروق شجرتهم التي يغرسها فيه الأمريكان، فلا يقر لهم قرار، وبخاصة أنهم فئات متناحرة، لا يجمعهم هدف صادق يوحدهم، وإنما يجمعهم تقاسم التركة، إذا غاب المورث الحالي.

ولا توجد فئة من هذه الفئات إلا وبين أعضائها من النزاع والشقاق، ما هو جدير بإحداث الصراع على تلك التركة، فكيف سيكون حال بعض الفئات مع بعض؟

ولا يبعد أن تكون الإدارة الأمريكية واليهود الصهاينة، قد خططوا لإيجاد تنازع وصراع عنيف بين هذه الفئات، ليقطعوا العراق أوصالا، ليكون دويلات صغيرة، تذهب معها ريح البلد العظيم الذي يزعجهم بقاؤه موحدا، يستعصي على أوامرهم المجحفة، وهم عازمون على ترتيب جديد للعالم، وبخاصة البلدان العربية... لتكون الدولة القوية المهيمنة، هي الدولة الأجنبية التي حلت في قلب الأمة الإسلامية، كما يحل ابن الزنا في أسرة لا صلة له بها...

ويجب أن يعلم الفريقان: الدول العربية وغير العربية، التي تتعاون مع الإدراة الأمريكية، لضرب الشعب العراقي، وشحاذو النصر الأمريكي من أبناء العراق بطوائفهم المتنوعة، أنهم جميعا يرتكبون أبشع أنواع الولاء لأعداء الله، ويسلكون أسوأ سبيل إلى خيانة هذا الشعب العربي المسلم، وأنهم سيجلبون على أنفسهم من العار مالا تنساه لهم الشعوب الإسلامية، وبخاصة العربية، وأن التاريخ سيسجل عليهم لعنة لا تفارقهم إلى يوم الدين.... لأنهم بتعاونهم مع أعداء المسلمين يخونون الله والرسول وعباد الله المؤمنين، وبخاصة الشعب العراقي المظلوم.
وقد سجل القرآن الكريم هذه اللعنة على من يوالي أعداءه على أوليائه، منذ أكثر من أربعمائة عام عندما قال: ((ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) المائدة (51)

وليعلموا كذلك أن نتيجة التعاون مع أعداء الله على الشعب العراقي وغيره من الشعوب الإسلامية، ستعود على المتعاونين بالخيبة والخسران، وسيذوقون من أعداء الله وأعداء الشعوب الإسلامية من الإهانات والأضرار مالا يدور بالبال، قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون)) آل عمران (118)

رابعا: أن الواجب على جميع المسلمين –وبخاصة العرب منهم- أن يقفوا ضد الغزو الصليبي الصهيوني للشعب العراقي، وأن ينصروا هذا الشعب المظلوم - الذي دمرته المعارك، وسحقته المقاطعة الظالمة- على من يعتدي عليه من أعداء الله وأعداء دينه، فذلك هو واجبهم شرعا، قال تعالى: ((وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا)) النساء (75)

وفي حديث أبي موسى قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) صحيح البخاري (1/182) وصحيح مسلم (4/1999)
وفي حدبث النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) صحيح البخاري (5/2238) وصحيح مسلم(4/1999)

وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) صحيح البخاري (2/862) وصحيح مسلم (4/1996)

ومعنى "لا يُسلمه" ما قاله الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: "أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه" وقال بعد ذلك: "ولا يسلمه أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه" فتح الباري (5/97)
فإذا ورد النهي عن إسلام المسلم أخاه المسلم، لظالمه، فكيف به إذا ظلمه؟ وكم من الزمن مر على شعب العراق وهو يعاني من الظلم، وبعضنا يؤيد ظالمه عليه، وبعضنا يتركه يُظلم، فلا ينصره؟

وعلى المسلم الذي يعلم من نفسه -بينه وبين ربه- أنه لا يستطيع نصر هذا الشعب على من يعتدي عليه، أن يبتعد عن إعانة المعتدين عليه، وأن يعلم أنه إذا أعان المعتدي على إخوانه المسلمين، فإن الدائرة ستعود عليه، وسيذوق يوماً مَّا، ما أذاق غيره وكما تدين تدان: ((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) والعدو الذي تعينه على أخيك المسلم، سيتعين عليك به أو بغيره، لأنه لا ولاء له إلا مصالحه المادية.

وعلى الإدارة الأمريكية التي تنشد الأمن لشعبها، أن تكف عن العدوان على الشعوب الأخرى، وعلى الشعب الأمريكي أن يلجم إدارته عن العدوان على الآخرين، لأن لكل شعب الحق أن يعيش عيشة الكرامة والعزة والحرية، وإذا اعتدى بعض الحكام على شعوبهم، فعلى تلك الشعوب أن تطالب بحقها، وتتخذ الوسائل المشروعة للحصول على تلك الحقوق، دون أن تدخل الشرطة العالمية في شئونهم.

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

 

images

Publicité
Publicité
9 février 2011

رامسفيلد: دفعنا 200 مليون دولار للسيستاني ليسلمنا العراق

واشنطن: جاءت مذكرات دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في الإدارة الأمريكية التي  قادها الرئيس بوش الابن و صدرت مؤخرا لتكشف أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني استلم 200 مليون دولار وأصدر فتاوي "دينية" للمساعدة في سقوط العراق في أيدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.


و كتب رامسفيلد فصلا عن "علاقاته مع علي السيستاني" كشف فيها عن "قوة" العلاقة التي كانت مرتبطة مع المرجع الشيعي قبل وأثناء وبعد الحرب علي العراق في ربيع 2003.

ونقلت صحيفة "الأسبوع" المصرية في تقرير للزميل سيد أمين عن المذكرات أن رامسفيلد تربطه بالسيستاني علاقة صداقة قديمه ترجع الي عام 1987 عندما التقي معه في المملكة العربية السعودية أثناء إعداد السيستاني لتسلم مهمام المرجعية بعد الخوئي.

 

 

 

"عندما رأيت السيستاني تلاقفني في الأحضان ..وقبلني أكثر من مره بالرغم إنني لا استسيغ ظاهرة التقبيل .."

ويقول رامسفيلد : في خضم اعداد قوات التحالف لشن الهجوم علي القوات العراقية المتمركزة في الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستاني حتي نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال ..عن طريق وكيل السيستاني في الكويت جواد المهري.

 

وأكد أن "السيستاني واظهر لنا من المرونة ما كنا نخشي منه كون الأخير أيضا يدين بالولاء لإيران وإيران أيضا دخلت علي محور الصراع باعتبار أن الرئيس بوش قد صنفها ضمن محور الشر الذي يضم العراق..إيران ..كوريا الشماليه".

 

 

 

"كان لفتوى السيستاني الفضل الكثير لتجنب قوات التحالف خسائر جسيمة.."

وكشف رامسفيلد: "قدمنا هديه لأصدقائنا في العراق طبعا علي رأسهم السيستاني وكان مبلغ من المال '200مليون دولار' يليق بالولايات المتحدة الأمريكية وحليفنا السيستاني".

 

وبعد هذه الهديه التي وصلت للسيستاني عن طريق الكويت "أخذت علاقاتنا مع السيستاني تتسع أكثر فأكثر وبعد أن علم الرئيس بوش الابن بهذا الخبر ووصول وتسلم السيستاني للهدية قرر فتح مكتب في وكالة المخابرات المركزية وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني".

 

وكان يرأس المكتب الجنرال المتقاعد في البحريه سايمون يولاندي، لكي يتم الاتصال وتبادل المعلومات عن طريق هذا المكتب. وفعلا تم افتتاح المكتب وعمل بكل جدا ونشاط ,وكان من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بان يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت .

وتوجت مجهود عمل هذا المكتب أيضا بعد دخول العراق في ربيع 2003 إذ كانت قوات التحالف تعيش حالة القلق من جراء الرد الشعبي العراقي..

أتصل الجنرال سايمون يولاندي مع النجل الأكبر لسيستاني محمد رضا وكان الجنرال الذي انتقل مع فريق عمله من واشنطن إلي العراق في قصر الرضوانية أحد المباني التي كانت من ضمن القصور الرئاسية التي تمتع بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتم من خلال هذا الاتصال أجراء لقاء سريع وسري مع السيستاني في مدينة النجف

 

 

 

 
  رامسفيلد    

وأشار رامسفيلد "فعلا اتصل بي الجنرال يولاندي واخبرني عن لقاء السيستاني هذه الليلة ولم أكن أتوقع أن يجري اللقاء بهذه السهولة لمعرفتي المسبقة بأن من يتسلم مهام السلطة المرجعية في العراق تكون حركاته وتصرفاته محسوبة بما يمتلك هذا المقام من روحية لدي عموم الشيعة في العالم والعراق بالخصوص".

وأضاف "المهم كنت في تلك اللحظات اجري لقاء علي شبكه فوكس نيوز من بغداد مباشرة وبعد لقاء فوكس نيوز توجهنا الي مدينة النجف عن طريق سرب من المروحيات التابعة لقوات التحالف وقد وصلنا الي مدينة النجف في وقت متأخر من الليل"،

 

وروى رامسفيلد في مذكراته كيف كانت مدينة  النجف تغط في ظلام دامس وهبطت المروحيات علي مباني بالقرب من مرقد الإمام علي ومن ثم انتقاله الي مكان إقامة السيستاني حيث كان يقيم في حي مزري جدا ومحاط بالنفايات من كل جانب، وقال "وأتذكر أنني وضعت منديل علي أنفي من أثر الروائح الموجودة في مبني السيستاني والأماكن المجاورة.

"عندما رأيت السيستاني تلاقفني في الأحضان ..وقبلني أكثر من مره بالرغم إنني لا استسيغ ظاهرة التقبيل بالنسبة للرجال وتحاورنا عن أمور كثيرة كان من الحكمة أن نأخذ رأي أصدقاءنا بها وبالخصوص مثل السيساني".

 

وبحسب المذكرات فإن قوات الاحتلال آنذاك كانت تواجهنا مشكلة "السلاح"، حيث ترك النظام العراقي السابق في متناول العراقيين أكثر من ستة ملايين قطعة سلاح خفيف كانت هذه القطع تسبب للأمريكان إرباكا في السيطرة علي هذا الكم الهائل من الأسلحة.

وقال رامسفيلد: "وفعلا تم التوصل إلي اتفاق مضمون الاتفاق أن يصدر الزعيم السيستاني فتوى تحظر استخدام هذه الأسلحة ضد قوات التحالف وكان لهذه الفتوى الفضل الكثير لتجنب قوات التحالف خسائر جسيمة"

 

 

 

9 février 2011

أسواق لبيع الأطفال في العراق!!

التحقيق الصحفي الذي نشر على 6 صفحات من اوسع واكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالميه اكسبريس والذي ترجم الى اكثر من 12 لغه عالميه خلال الاربعه والعشرين ساعه الماضيه اثار ضجة كبيرة في السويد... فقد تخفت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهم ليتابعان عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!
فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..! ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح ' أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وارقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصه الموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يقتل الانسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال.' وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد... 
تدعيات هذه القضية سوف تاخذ مداها على افق مختلفه في الايام القادمة القليله، فقد اعلنت السويد فورا عن فتح استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره انقاذا لاطفال ونساء العراق، والامر اكثر غرابه انه الصحفيه تتحدث عن مكان بيع الاطفال وتصفها بالخريطه بانها بقعه خاصه من داخل المنطقه الخضراء ولا احد يعلم الى اين والى من يباع اطفال العراق؟!.

صحيفة سويدية/ ستوكهولم

bbb

9 février 2011

الجهاد في العراق لاتشترط له راية

 

السؤال 
انتشر بين الناس في هذه الأيام الفتاوى التي تقول بعدم جواز الجهاد في العراق، وأنه جهاد غير مشروع، بل ومن هؤلاء الناس من ينسب إلى العلم، محتجين بأنه لا راية للجهاد هناك، بل ومنهم من يوجب تسليم المقاومين إلى قوات الاحتلال الأمريكي، بل ودلا لاتهم على المجاهدين، فنرجو منكم بيان الحكم الشرعي في الجهاد في العراق ، وكشف شبهة أصحاب هذه الفتاوى؟ 
 

‏ 
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إنني أستغرب من وجود من يفتي بهذا !! مع أن النصارى قد احتلوا بلاد المسلمين في العراق، وأذاقوا المسلمين ألواناً من التقتيل والتشريد والتعذيب على مرأى ومسمع من العالم كله، ومعلوم أن البلد المسلم إذا هجم عليه العدو، فإن الجهاد يصبح بالنسبة لأهله فرض عين، وهكذا الحال في فلسطين وفي العراق، وكون الراية لا بد منها ليس شرطاً؛ لأن المسلمين يجب أن يقاوموا عدوهم، فإن وجدوا الراية الإسلامية فعليهم أن يعلنوها ويتبعوها، وإن لم تكن لهم راية فإنهم يقاومون هذا العدو المحتل لبلادهم، ولكن عليهم أن تكون مقاومتهم في سبيل الله، أي الدفاع عن دينهم ووطنهم والحرص على إقامة شريعة ربهم _سبحانه وتعالى_، وهذه الحالة هي الحالة التي عاشها كثير من المسلمين في أزمنة مضت، وكل بلد يحتله الكفار فإنه يجب على أهله أن يقاوموا هذا الكافر المحتل، ومقاومتهم لهذا العدو جهاد مشروع، أما إذا قيل: إنه ليس بجهاد بل يجب السكوت، فمعنى هذا أنه استسلام للعدو.

ومعلوم أن الجهاد في الإسلام على نوعين:
النوع الأول: جهاد الطلب ، وهو الجهاد الذي يقول فيه العلماء: إنه فرض كفاية إلا في حالات معينة.
النوع الثاني: جهاد الدفع ، وهو جهاد لردع العدو الصائل.
ومعلوم أن جهاد الدفع مشروع، وهذا ليس فقط في الإسلام بل عند جميع الأمم، أن من اعتدي عليه فإنه من حقه أن يقاوم، وفي الإسلام إذا اعتدي على بلاد المسلمين فإنه والحالة هذه يقاومون العدو المعتدي، وكون هذا البلد فيه رايات أخرى، فهذا لا يلغي مشروعية أن يجاهد المسلمون السائرون على منهاج السلف الصالح هذا العدو، وأن يقاوموه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، مع حرصهم على أن يكون نتيجة جهادهم إعزاز دين الله، والحفاظ على بلاد المسلمين وأعراضهم وأموالهم، ونحو ذلك مما هو مشروع الدفاع عنه كما هو معلوم.
ولو تُرك للأعداء السكوت في مثل هذه الحالات، لتسلط العدو في كل ناحية بهذه الاجتهادات، ولصرنا نهباً للكفار في كل مكان.

ولذلك نقول لأصحاب هذه الفتاوى: أرأيتم يا من تقولون هذا الكلام لو هجم هذا العدو على بلاد المسلمين في أماكن أخرى، أرأيتم لو هجموا على مكة المكرمة أو على المدينة المنورة – والعياذ بالله - هل نأتي ونقول: إنهم لا يُجاهَدُون؛ لأن العدو كبير، وإن قوتهم أكبر من قوة المسلمين وإلى آخره، هذا لا يقوله مسلم عنده مِسْكَةٌ عقل، فضلاً عن كونه من أهل العلم _والحمد لله_.
نسأل الله أن يبصر المسلمين بالحق ويرزقهم اتباعه، والله _تعالى_ أعلم .
المصدر : موقع المسلم
iraq4_jpg               ff

 

9 février 2011

أجساد وعقول محطمة.. العفو الدولية: 30 ألف معتقل بسجون سرية تنتزع فيها اعترافات تحت تعذيب روتيني

أعلنت منظمة العفو الدولية أن العراق يضم سجوناً سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب تهدف إلى انتزاع اعترافات تدينهم، وتدير غالبيتها

 وزارتا الدفاع والداخلية، مؤكدة أن نحو 30 ألفاً من الرجال والنساء لا يزالون رهن الاحتجاز.

ونقلت مصادر صحفية عن تقرير أصدرته منظمة (Amnesty International) : إن العراق يدير سجوناً سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب روتينية لانتزاع اعترافات تستخدم لإدانتهم.

وأضاف أن قوات الأمن التابعة لحكومة المالكي تستخدم التعذيب وغيره من ضرب وسوء معاملة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين الذين يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي لا سيما في مرافق الاحتجاز.

وكشف التقرير الذي حمل عنوان (أجساد محطمة، عقول محطمة) أن نحو 30 ألف رجل وامرأة لا يزالون رهن الاحتجاز في العراق، مؤكداً أن وزارتي الدفاع والداخلية تديران غالبية السجون السرية.

وكان رئيس الحكومة الناقصة نوري المالكي قد نفى في حديث صحافي السبت الماضي وجود سجون سرية في العراق، زاعماً أن التقارير الأخيرة التي نشرتها صحيفة لوس أنجلس تايمز (Los Angeles Times) ومنظمة هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) التي تتخذ من نيويورك مقراً لها غير صحيحة؟!!.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن المحكمة الجنائية المركزية في العراق غالباً ما تدين المتهمين على أساس اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب بشكل واضح، مشيرة إلى أن أطفالاً ونساء ورجالاً عانوا جميعا من هذه الانتهاكات.

وقد أحصى التقرير شهادات جمعت على مدى السنوات الماضية، تشير إلى أن عمليات التعذيب شملت الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب والضرب بالأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه والصدمات الكهربائية والتعليق من الأطراف وثقب الجسم والخنق بحقائب بلاستيكية وقلع الأظافر بكماشة وكسر أطراف.

وأوضحت المنظمة أن المحتجزين في السجون الحكومية تعرضوا منذ عام 2004 للتعذيب بصورة منهجية، الأمر الذي تسبب بوفاة عشرات منهم، مشيرة إلى أن تقريرها الذي صدر عام 2009 يظهر أن ما تسمى "وزارة حقوق الإنسان" الحالية سجلت 509 إفادات بالتعذيب على أيدي قوات الأمن الحكومية، وهو عدد أقل بكثير من المستوى الحقيقي لإجمالي الإساءات.

ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية سلمت عشرات الآلاف من السجناء للسلطات الحكومية خلال المدة الممتدة من مطلع 2009 إلى تموز 2010 من دون توفير أية ضمانات لسلامتهم.

وسبق لمنظمة العفو الدولية أن كشفت في تقرير صدر في 12 أيلول الماضي عن وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في السجون الحكومية، لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، متوقعة تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، فضلا عن وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من المحققين أو حراس السجون الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.

وكان مدير عام الأداء والمتابعة في وزارة "حقوق الإنسان" كامل أمين هاشم قد زعم في 16 أيلول الماضي وجود تحسن كبير في واقع إدارة السجون الحكومية على الرغم من الاكتظاظ فيها؟!!، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوضع الصحي والمتابعات الصحية للسجناء ليست بمستوى الطموح، على حد وصفه.

وتكررت قضية انتهاك حقوق السجناء العراقيين بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ففي 24 حزيران الماضي أظهر شريط فيديو حصلت عليه السومرية نيوز احتجاج سجناء عراقيين في سجن التسفيرات ببغداد على وجبات الطعام التي تقدم إليهم؛ لأنها مليئة بالديدان والعفن.

كما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 نيسان من العام الماضي عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري ببغداد، ذكرت أنه كان يضم أكثر من 430 سجيناً تعرضوا للتعذيب ولأشكال الانتهاكات على أيدي حراس السجن قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى، منها سجن التسفيرات في وقت مبكر من نيسان.

وبينت أن أحداً لم يكن يعرف بأماكن وجود هؤلاء السجناء على مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم أية وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، بينما كان قضاة التحقيق ينظرون في قضاياهم من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، كما أفاد المعتقلون.

وأكدت بعدها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر في 27 نيسان الماضي أن المحتجزين في مركز احتجاز سرّي في بغداد -وأحدهم بريطاني الجنسية- تعرضوا لفظائع تعذيب منهجية وعمليات اغتصاب، وأجبروا على التوقيع على اعترافات كاذبة، مطالبة السلطات الحكومية بضرورة التحقيق بشكل مستفيض في الأمر ومقاضاة جميع المسؤولين الحكوميين والأمنيين الضالعين في هذه القضية!، حسب قولها.

وبادرت حكومة المالكي بعد الكشف عن السجن السري إلى القول إنها ستحقق في مزاعم التعذيب؟!، معلنة القبض على ثلاثة ضباط في الجيش على صلة بتلك الإساءات، بينما أصدر رئيس الوزراء نوري المالكي قرارا بإلغاء السجن ومحاسبة كل المسؤولين عن تلك الإساءات قضائياً، إلا أن نتائج التحقيق لم تعلن حتى الآن كما هي العادة في تحقيقات "العراق الجديد"؟!!.


وكالات + الهيئة نت

news

Publicité
Publicité
Publicité
تحية حب وتقدير لامهات العراق
  • أولا: يجب أن نعلم أن كثيرا من حكام العرب والمسلمين، هم حكام مستبدون بالأمر، -وإن تفاوتوا في الاستبداد- يتصرفون في شعوبهم تصرف ظالما، بعيدا عن شرع الله وعن الرعاية الشرعية التي كلفها الله من تولى أمور المسلمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Catégories
Publicité